Pages

Subscribe:

Minggu, 29 April 2012

فقه اللغة : الاعراب

أ . المقدمة
كما أن للغة الإنسانية خصائص مشتركة تشترك فيها الألسنة على اختلافها وتنوعها فإن لكل لسان (لغة) خاص بكل أمة خصائص تنفرد بها وتتميز عن غيرها ، وربما تنفرد اللغة بهده الخصائص أو بواحدة منها وإنما تكون فيها أظهر من غيرها من دلك ما تمتاز به العربية (اللسان العربي) من خصائص ذكرها الباحثون وفصلوا فيها في مؤلفاتهم وأبحاثهم ومن أبرزها :الاعراب , الاشتقاق , الترادف , المشترك اللفظي , التضاد .
ب . البحث
1.    تعريف الاعراب
ربما كان الإعراب من أبرز خصائص العربية ، ومعنى الإعراب في اللغة : البيان و الإفصاح أما في الاصطلاح فهو : إما الحالات الإعرابية التي تبين وظيفة الكلمة داخل التركيب (الرفع و النصب و الجر و الجزم ) أو هو علامات الإعراب نفسها (الضمة و الفتحة و الكسرة و السكون) وما ينوب عنها.وسيأتي تفصيل ذلك  .
2.    حكاية الإعراب
وجود الإعراب في الساميات :
إن النظر في اللغات السامية يؤكد أن الإعراب كان موجودا في هذه الفصيلة اللغوية (الفصيلة السامية) إلا أنه فقد من معظمها على العصور وقد بقيت منه بقايا في بعض فروعها .
يقول المستشرق برجستراسر " إن الإعراب السامي الأصل تشترك فيه اللغة الأكادية ، وفي بعضه اللغة الحبشية ونجد أثارا منه في غيرها " فالأكادية كالعربية تستخدم علامات الإعراب  .
- فالمفرد يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .
- والمثنى تقع في آخره ألف ونون في حالة الرفع وفي حالتي النصب
والجر، وينتهي في البابلية بياء ونون، و في الآشورية بحركة إمالة متطورة عن الياء المفتوح ما قبلها و النون ...
- وفي العبرية بقايا إعرابية تظهر في مواضع منها المفعول به، ويبدو أن علامة النصب في العبرية القديمة كانت (الفتحة الطويلة) التي نشأت عنها هاء متطرفة تذكر في أواخر الكلمات وتشبه الألف اللينة ، ويظهر ذلك واضحا في الاسم المنصوب بنزع الخافض وفي أواخر الظروف المنصوبة مثل "Laila " بمعنى " ليل"ATTA" بمعنى (حتى) وكذلك في المصدر الذي يناظر المفعول المطلق في العربية. إلا أنه وفق القواعد العبرية تأتي بعد (الفتحة الطويلة) ميم زائدة (ما يسمونه التمييم ويقابله التنوين في العربية) ونلمح آثارا في العبرية ترشد إلى أن الضمة والكسرة كانتا علامتين إعرابيتين فيها .
وجوده في العربية :
أما العربية فيكاد بجمع العلماء على أن الإعراب ظاهرة لغوية اتسمت بها من قديم الزمان ومنذ نشأتها .
ويقول المستشرق يوهان فك : " إن العربية الفصحى قد احتفظت في ظاهرة التصرف الإعرابي بسمة من أقدم السمات اللغوية التي فقدتها جميع اللغات السامية باستثناء البابلية القديمة قبل عصر نموها وازدهارها الأدبي " .
ويقول الدكتور السامرائي: " وقد احتفظت اللغة العربية الفصيحة بظاهرة الإعراب، وهي من صفات العربية الموغلة في القدم " .
وبعض الباحثين اللغويين كانوا يخضعون البحث اللغوي منذ زمن غير قصير للنظرية القائلة بأن اللغات تمر بحالات ثلاث على التتابع :
1)    حالة العزل
2)    حالة الإلصاق
3)    حالة الإعراب ( التصرف )
وكان من المسلم به أن كل لغة من اللغات المعروفة كانت على إحدى هذه الحالات الثلاث وفقا لمرحلة التطور التي عرفناها فيها .
ونقل ابن جني رأيا عن أبي الحسن أجاز فيه أن تكون الكلمات المبنية قد كانت قديما معربة فلما كثرت تميزت وأجاز مع ذلك أنهم ابتدأوا بناءها لأنهم علموا أنه لابد من كثرة استعمالها .
والنظرة التطورية إلى اللغة لا تقبل بحال أن نعد ظاهرة الإعراب في العربية وجدت هكذا دفعة واحدة . فالطبيعي أن لإعراب لم يصل إلى هذه الدرجة الدقيقة المنظمة في العربية إلا على مراحل ودرجات ولابد أنه كان بسيطا كما هو الحال عند أخواتها .
ولعل كثيرا من الألفاظ التي تعربها العربية الآن كانت في وقت ما مبنية ثابتة أواخرها على حركة واحدة أو على سكون؛ أقصد أن الإعراب لم يكن مطردا على أواخر الألفاظ المعربة وعلى النحو الذي نراه الآن.
ويرى بعض الباحثين المحدثين كالدكتور إبراهيم أنيس أن الإعراب كان من خصائص اللغة النموذجية ، فظاهرة الإعراب لم تكن ظاهرة سليقة في متناول العرب جميعا، كما يقول النحاة ، بل كانت صفة من صفات اللغة النموذجية الأدبية ، ولم تكن من معالم الكلام العربي في أحاديث الناس وخطابهم .ويوافقه الأستاذ عبد المجيد عابدين بعض الموافقة حين يقول : " إن العربي كان إذا عاد إلى بيئته أو بيته عاد إلى لهجته الدارجة ؛ هذه اللهجات الدارجة لم تكن في أغلب الظن معربة إعراب لغة قريش ، وكان الإعراب في هذه اللهجات بسيطا ، وهي تذكرنا على كل حال باللهجات العربية الحديثة " .
وكان الدكتور أنيس قد ادعى أن النحاة العرب قد اخترعوا قواعد الإعراب على نظام النحو في اللغات الأخرى كاليونانية مثلا ففيها يفرق بين حالات الأسماء التي تسمى "Cases" ويرمز لها في نهاية الأسماء برموز معينة ، وكأنما قد عز على النحاة ألا يكون في العربية أيضا مثل هذه الـ "Cases " فحين وافقت الحركة ما استنبطوه من أصول إعرابية قالوا عنها : أنها حركة إعراب وفي غير ذلك سموها حركة أتى بها للتخلص من التقاء الساكنين . ومن هذا يتلخص أن الدكتور أنيس ومن تابعه يدعون أن الإعراب لم يكن في لهجات التخاطب عند العرب القدماء، وأن بعضه اخترع لطرد القواعد وانسجامها .
ومن الردود على هؤلاء وخاصة الذين يرون في ظاهرة اللهجات العامية اليوم دليلا على خلوالعربية أصلا من الإعراب :
1)    ما ذكره الدكتور عبد الواحد وافي حيث قال : إن اللهجات العامية الحديثة خضعت لقوانين التطور في مفرداتها وأوزانها ودلالاتها ، فبعدت بعدا كبيرا عن أصلها فلا تقوم دليلا، وقد خضعت لقانون التطور الصوتي وهو ضعف الأصوات الأخيرة في الكلمة و انقراضها ، وهو قانون عام خضعت له جميع اللغات الإنسانية في تطورها. وفي اللهجات العامية الحديثة بقايا من الإعراب مثل: ( أبوك وأخوك ) في عامية مصر. وفي معظم لهجات العراق تثبت النون في الأفعال الخمسة مثل :يمشون – تمشون – تمشين .
2)     روى بعض الباحثين أن آثار الإعراب بالحركات لا تزال باقية في لهجات بعض القبائل الحجازية في العصر الحاضر، ويستفاد ذلك من كثير من كتب التاريخ ، ففي كتب أبي الفدا أن العربية بقيت في بعض لهجات المحادثة حتى أواخر العصور الوسطى. نضيف إلى هذا أن الزبيدي في تاج العروس (مادة عكد) ذكر أن قرية قرب جبل عكادا كانت لا تزال فصيحة حتى عصره، وقد توفى الزبيدي سنة 1305 هـ.
3)    صعوبة قواعد الإعراب لا تدل على اختراعها ، فاليونانية و اللاتينية مع صعوبة الإعراب فيهما كالعربية لا تزال تستعمل حتى الآن في المحادثة وخلق القواعد خلقا لا يتصوره العقل، إذ اللغة هي التي تفرض نفسها ، ولم يكن هناك صلة بين علماء النحو العربي و الإغريق حتى يقتبسوا منهم لأنهم لم يكونوا يعرفون اليونانية مع أن قواعد العربية تختلف اختلافا جوهريا عن اللغة اليونانية .
4)    كان علماء البصرة والكوفة يأخذون في وضع القواعد من لغة المحادثة عند القبائل العربية متحرين الدقة في ذلك، وليس من المعقول أن يتواطأ جميع العلماء مع علماء النحو مع هذا الاختلاف و الاختراع
5)    اكتشفت نقوش في شمال الحجاز تدل دلالة قاطعة على وجود الإعراب في العربية البائدة نفسها .
6)    أوزان الشعر العربي تقوم على الموسيقى ولابد لها من الإعراب .
7)    تواتر القرآن و السنة بالإعراب دليل قاطع على وصول الكلمات إلينا معربة، وكذلك رسم المصحف العثماني مع تجرده من الإعجام والشكل وذلك أن المصحف يرمز إلى كثير من علامات الإعراب بالحروف (المؤمنون، رسولا ، شهيدا....)
ولاشك أن المصحف العثماني قد دون في عصر سابق بأمد غير قصير لعهد علماء البصرة و الكوفة .
وقد أثبت المستشرق " يوهان فك " :" أن الإعراب من سمات العربية القديمة. فأشعار البادية من قبل العهد الإسلامي، ومن بعده ترينا علامة الإعراب مطردة كاملة السلطان . كما أن الحقيقة الثابتة أن النحويين اللغويين الإسلاميين كانوا حتى القرن الرابع الهجري و العاشر الميلادي على الأقل يختلفون إلى عرب البادية لدرس لغتهم تدل على أن التصرف الإعرابي كان بالغا أشده لذلك العهد، بل لا تزال حتى اليوم نجد في بعض البقايا الجامدة من لهجات العرب البداة ظواهر الإعراب، كما يستدل أيضا بالقرآن الكريم وإعرابه إذ أنه أقدم أثر من أثار النثر الأدبي ".
ودقة الإعراب وتنوعه ليست مانعا من التخاطب بلغة معربة، ولهذا نظائر في تاريخ اللغات الأوروبية كالألمانية التي لا تزال لغة تخاطب بين الألمان .
3.    دخول الإعراب الكلام
كما هو معروف عند علماء اللغة إن اللغة العربية من خصائصها أنها معربة فهي تعتمد بالدرجة الأولى على الإعراب الذي يحدد الوظائف النحوية للمفردات ضمن التركيب .ومعنى الإعراب –أصلا– هو الإظهار والتوضيح فلو قال قائل: ( زار محمد سعيد ) بتسكين آخر الاسمين لا يستطيع المخاطب أوالسامع أن يفهم مَنْ منَ الرجلين قام بالزيارة، ومن الذي تلقى الزيارة لكن الإعراب يرفع هذا اللبس ويعطي القدرة على التحرك و التقديم و التأخير فنقول " زار محمد سعيدا ، أو (زار سعيدا محمد) ، فتميز علامة الإعراب (الضمة) ، أو ما ينوب عنها في حالات خاصة ( كالتثنية و الجمع … ) تميز الفاعل وتميز (الفتحة) ، أوما ينوب عنها المفعول مع أن تغيير مواقع الكلمات في العربية يتم بموجب قواعد خاصة مثل : تقديم المفعول على الفاعل أو الفعل و الفاعل.
فالإعراب إذن بغض النظر عن حده ومفهومه الاصطلاحي إذا كان لفظيا أو معنويا هو وسيلة لتحديد الوظائف النحوية التي عليها يتوقف الفهم والتواصل.
إننا نعرب لنبين المعنى الوظيفي برفع أو نصب أوجر، ونشير إلى ذلك بعلامة صوتية هي الحركة الإعرابية، التي ترتبط بذلك المعنى النحوي، وتدل عليه فكما أن معاني الألفاظ (المعجمية) قائمة في الذهن يدل عليها بألفاظ صوتية، وكذلك معاني النحو يدل عليها بعلامات صوتية هي علامات الإعراب وذلك حتما شأن المتكلم أولا ، فالمعنى القائم في ذهن من قال : (زار سعيدا محمد) يدل عليه، ويجعل (سعيد) منصوبا ويجعل (محمد) مرفوعا وإن قدم وآخر. وإذا كانت الوظائف النحوية كثيرة ومتنوعة كما هو معروف في أبواب النحو، وعلامات الإعراب لا تعدو أن تكون ( الفتحة والضمة والكسرة) بالإضافة إلى السكون، فقد أدى ذلك إلى استعمال علامة واحدة لأكثر من حالة إعرابية، وإلى حصر الحالات الإعرابية في الفاعلية وعلامتها الرفع والمفعولة وعلامتها النصب، والإضافة وعلامتها الجر، ثم حمل الحالات الأخرى على هذه الحالات الثلاث، وحمل المبتدأ على الفاعل على أساس أن الرفع علامة الإسناد، ثم حمل الخبر على المبتدأ، وحملت كل المفاعيل بالإضافة إلى الحال والتمييز والمستثنى على المفعول به، وحمل المجرور بالحرف على المضاف إليه ، بل إن هناك من جعل الحالات اثنتين الرفع علامة الإسناد والجر علامة الإضافة .
أما النصب أو الفتح فهو علامة تميزه عن الرفع أو هو علامة ما لا علامة له أي أن العرب عندما لا يكون للاسم ( وهو الأصل في الإعراب والفعل المضارع يقاس عليه) علامة إسناد، ولا علامة إضافة فإنه يحرك بالفتح، لأن الفتحة أخف من غيرها؛ كما أن السكون علامة سلبية في اللهجات العامية، أو عندما يخشى اللحن فيلجأ إلى التسكين ( فإذا خشيت اللحن فسكن) و(السكون عكاز الأعمى) ، وقد يدرج حسب هذا الرأي ما يسمى بالنصب لنزع الخافض أي عندما سقط الجار فسقطت حركته ، وصار الاسم دون حركة حُرك بالفتحة على أساس أنها علامة عدم الحركة وإن كان- في المعنى المنطقي - عدم الحركة هو السكون .
إن تمييز المعاني النحوية لا يتوقف على الإعراب الذي تدل عليه علامات محدودة بصورة مطلقة ، ولكن مع هذا فالإعراب نظام من أنظمة متعددة ضمن النظام العام للغة ، يجعلها قادرة على تأدية وظائفها وأهمها الاتصال والتفاهم ، بل يكون الإعراب في كثير من الأحيان هو النظام الوحيد للفهم و البيان ؛ وذلك في مثل قولهم : (ما أحسن زيد) حيث يفرق الإعراب بعلاماته بين الخبر في حالة النفي (مَا أَحْسَنَ زَيْدٌ) ، و الاستفهام (مَا أحْسَنُ زَيْدٍ ؟) و التعجب (ما أحسنَ زيدا) دون أن يهمل طبعا عوامل السياق و النبر و التنغيم في المشاركة في بيان المعنى وعمل النظام اللغوي .

ملاحظة :
ينصح بالرجوع إلى كتاب (ظاهرة الإعراب ..) لأحمد سليمان ياقوت، وكتاب (فقه اللغة ) لعلي عبد الواحد وافي .


Jenis-jenis Tes Bahasa

Jenis-jenis Tes Bahasa
A.    Pendahuluan
Tes merupakan alat yang digunakan untuk mengetahui tercapai atau tidaknya suatu standar kompetensi yang telah dipelajari oleh siswa disetiap pembelajaran.
Keberhasilan proses belajar mengajar di kelas dapat dilihat dari sejauh mana penguasaan kompetensi yang telah dikuasai oleh semua siswa di kelas itu. Pada dasarnya hasil belajar siswa dapat dinyatakan dalam tiga aspek, yang biasa disebut dengan domain atau ranah, yaitu kognitif, afektif, dan psikomotorik.
Adanya perbedaan individu, sudah tentu turut serta menentukan berhasil atau tidaknya individu-individu itu dalam menjalankan tugas dan kewajibannya yang berupa tugas belajar. Senada dengan adanya perbedaan individu itu, maka perlu diciptakan alat untuk mengukur keadaan individu, dan alat pengukur itulah disebut tes.
Tes bahasa dan pengajaran bahasa merupakan dua kegiatan yang saling berhubungan erat. Sehingga tes bahasa dirancang dan dilaksanakan untuk memperoleh informasi mengenai hal yang berkaitan dengan keefektifan pengajaran bahasa. Oleh karena itu makalah ini akan membahas jenis-jenis tes bahasa.

B.    Permasalahan
Dari uraian di atas, pemakalah mengambil rumusan masalah sebagai berikut :
1.    Apa pengertian tes bahasa?
2.    Apa saja jenis-jenis tes bahasa?
3.    Bagaimana ciri-ciri tes yang baik?

C.    Pembahasan
1.    Pengertian Tes Bahasa
Beberapa pakar mendefinisikan tes sebagai berikut:
a.    R.L. Ebel dan D.A. Frisbie dalam bukunya Essentials of Educational Measurement mengungkapkan, “ Test is a measure containing a set of questions, each of which can be said have a correct answer”.
b.    G. Sax dalam bukunya Principles of Educational and Psychological Measurement and Evaluation mengungkapkan, “ Any planned procedur or series of tasks used to obtain observation”.
Dari definisi di atas dapat disimpulkan tes adalah suatu pertanyaan atau tugas yang terencana untuk memperoleh informasi tentang objek atau sasaran tes yang setiap butir pertanyaan atau tugas tersebut mempunyai jawaban atau ketentuan yang dianggap benar.  Tes bahasa adalah suatu alat atau prosedur yang digunakan dalam melakukan penilaian dan evaluasi pada umumnya terhadap kemampuan bahasa dengan melakukan pengukuran terhadap kemampuan bahasa, yaitu menyimak, berbicara, membaca dan menulis.

2.    Jenis-jenis Tes Bahasa
a.    Jenis Tes Bahasa berdasarkan Pendekatan Kajian Bahasa
Berdasarkan kriteria bagaimana bahasa dikaji dan ditelaah, maka tes dikembangkan berdasarkan pandangan yang berbeda dalam memahami hakikat bahasa. Dari latar belakang pendekatan bahasa, jenis tes bahasa dapat dikelompokkan menjadi 4 yaitu :
1)    Tes Bahasa Diskret
Adalah tes yang disusun berdasarkan pendekatan diskret dalam linguistik. Tes diskret dimaksudkan untuk menilai penggunaan satu bagian dari kemampuan dan komponen bahasa tertentu. Contoh tes diskret meliputi tes membedakan satu bunyi bahasa dari bunyi bahasa yang lain, melafalkan bunyi bahasa tertentu dan menyebutkan lawan kata dari kata tertentu.
Contoh :
Sasaran Tes    Tugas    Butir Tes    Kunci Jawaban
Bunyi Bahasa    Tuliskan konsonan cara
pengucapannya dengan alat ucap
saling bersentuhan
yang terdapat
pada pelafalan
kata-kata berikut    Baik _ Pun 
Minum    /b//p/ 
/m/
Kosakata    Tulislah lawan
kata dari kata-kata
berikut    Riuh  _ Menulis 
Hidup    Sunyi  Membaca 
Mati
Tata Bahasa    Tulislah kata baku
dari kata-kata
berikut    Nopember_Apotik
 
ijin    November Apotek 
izin

2)    Tes Bahasa Integratif
Adalah tes bahasa yang cara mengerjakannya dituntut untuk menguasai dua atau lebih dari komponen bahasa. Tes bahasa ini yang menjadi dasar penggabungan dari unsur yang paling sederhana sampai yang paling kompleks. Contoh :
Sasaran Tes    Tugas    Butir Tes    Kunci Jawaban
Kosakata    Tuliskan sinonim
dari kata yang
digarisbawahi    1.Bapak Kamto,silakan masuk 
2.Guru datang menemui bapak saya
3.Lampunya hidup    Tuan



Bapak



Menyala
Tata Bahasa    Tuliskan jenis
kalimat dari
kalimat-kalimat berikut ini    1.Nelayan mencari ikan.

2.Nelayan mencari ikan dan
petani menanam
padi.
3.Sopir itu menyalakan lampu mobilnya ketika hari menjadi gelap.    Tunggal


Majemuk 




Majemuk bertingkat

3)    Tes Bahasa Pragmatik
Adalah tes bahasa yang cara mengerjakannya dituntut penggunaan kemampuan pragmatik, yaitu pemahaman wacana berdasarkan penguasaan terhadap unsur-unsur kemampuan linguistik (dalam bentuk penguasaan bunyi bahasa, tata bahasa, kosakata dan lain-lain) serta kemampuan ekstra linguistik (dalam bentuk pengetahuan tentang latar belakang isi dan pokok bahasan wacana).
4)    Tes Bahasa Komunikatif
Adalah tes yang biasanya tidak digunakan untuk mengukur kemampuan gramatikal, yang lebih menitikberatkan pada komunikasi. Tes yang dimaksud untuk memberi tugas kepada peserta tes melakukan kegiatan dengan kemampuan bahasa tertentu, termasuk kemampuan komunikatif. Tes komunikatif  perlu dikembangkan dengan kaitan yang jelas dengan konteks nyata.

b.    Jenis Tes Bahasa berdasarkan Sasaran Tes Bahasa
Yaitu kemampuan atau komponen bahan mana yang dijadikan fokus pengukuran tingkat penguasaannya. Sasaran utamanya adalah tingkat penguasaan kemampuan bahasa, dan tingkat penguasaan melafalkan atau penguasaan tata bahasa.
Jenis tes berdasarkan sasaran tes bahasa antara lain :
    Tes Kemampuan Menyimak
Sasaran utama tes kemampuan menyimak adalah kemampuan peserta tes untuk memahami isi wacana yang dikomunikasikan secara lisan langsung oleh pembicara, atau sekedar rekaman.

    Tes Kemampuan Berbicara
Tes kemampuan berbicara dimaksudkan untuk mengukur tingkat kemampuan mengungkapkan diri secara lisan. Tingkat kemampuan berbicara ini ditentukan oleh kemampuan untuk mengungkapkan isi pikiran sesuai dengan tujuan dan konteks pembicaraan yang sedang dilakukan, bagaimana isi pikiran disusun sehingga jelas dan mudah dipahami, dan diungkapkan dengan bahasa yang dikemas dalam susunan tata bahasa yang wajar, pilihan kata-kata yang tepat, serta lafal dan intonasi sesuai dengan tujuan dan sifat kegiatan berbicara yang sedang dilakukan.
    Tes Kemampuan Membaca
Sasaran tes kemampuan membaca adalah memahami isi teks yang dipaparkan secara tertulis. Tes membaca dapat berisi butir-butir tes yang menanyakan pemahaman rincian teks yang secara eksplisit disebutkan, rincian teks yang isinya terdapat dalam teks meskipun dengan kata-kata dan susunan bahasa yang berbeda, menarik kesimpulan tentang isi teks, memahami nuansa sastra yang terkandung dalam teks, memahami gaya dan maksud penulisan di balik yang terungkap dalam teks.
    Tes Kemampuan Menulis
Tes kemampuan menulis bertujuan untuk mengukur tingkat penguasaan kemampuan mengungkapkan pikiran kepada orang lain secara tertulis. Pengukuran tingkat kemampuannya pada dasarnya mengacu pada relevansi isi, keteraturan penyusunan isi dan bahasa yang digunakan. Penggunaan bahasa pada tes menulis lebih menekankan penyusunannya, karena waktu yang lebih longgar untuk memilih kata-kata dan menyusunnya dengan lebih tepat bahkan peluang untuk memperbaiki dan melengkapi apa yang kurang jelas.
    Tes Kemampuan Melafalkan
Tes kemampuan melafalkan bertujuan untuk mengukur tingkat kemampuan mengucapkan kata-kata, kalimat, dan wacana pada umumnya, secara jelas dan tepat, sehingga apa yang diungkapkan mudah dimengerti. Tes melafalkan menitikberatkan pada unsur-unsur yang penting  untuk membuat pelafalan itu mudah dipahami. Unsur-unsur itu meliputi kejelasan dan ketepatan pelafalan, serta kelancaran dan kewajaran.
    Tes Kemampuan Kosakata
Tes kemampuan kosakata bertujuan untuk mengukur tingkat penguasaan kemampuan tentang makna kata-kata, baik pada tataran kemampuan pemahaman yang pasif-reseptif, maupun kemampuan penggunaan aktif-produktif. Kedua sisi penguasaan kosakata ini perlu dicermati untuk menentukan jenis tes yang akan digunakan. Pada umumnya jenis tes objektif hanya dapat digunakan untuk pengukuran kemampuan pasif-reseptif, sedangkan pengukuran kemampuan aktif-produktif menggunakan tes subjektif.
    Tes Kemampuan Tata Bahasa
Sasaran tes kemampuan tata bahasa adalah kemampuan memahami dan menggunakan tata bahasa yang baik dan benar. Cakupan tata bahasa meliputi susunan kalimat pada tataran sintaksis yang bagian dari wacana, yaitu frasa dan klausa serta susunan kata pada tataran morfologi, yang berkaitan dengan pembentukan kata-kata dengan melalui afiksasi atau imbuhan (prefiks atau awalan, infiks atau sisipan, sufiks atau akhiran dan konfiks atau gabungan berbagai imbuhan).

c.    Jenis Tes Bahasa berdasarkan Tes Bahasa Khusus
Disamping tes bahasa yang telah diuraikan secara khusus sudah dikenal, terdapat pula tes bahasa khusus yang tidak mudah dan konsisten digolongkan ke dalam salah satu tes bahasa yang telah dikupas.
    Tes Dikte
Tes dikte menyangkut lebih dari satu jenis kemampuan atau komponen bahasa dan menugaskan peserta tes untuk menulis suatu wacana yang dibacakan oleh seorang penyelenggara tes. Dalam penyelenggaraan tes dikte, seorang peserta tes hanya dapat menuliskan apa yang didengarkan dari pemberi dikte dengan benar apabila dia mampu mendengar dan memahami dengan baik wacana yang didiktekan (kemampuan menyimak). Apabila peserta tidak mendengarkan secara utuh, ada kalanya peserta tes menggunakan kemampuan bahasa yang lain berupa  kemampuan tata bahasa dan kosakata.
    Tes Cloze
Tes cloze bertujuan untuk mengukur tingkat penguasaan kemampuan pragmatik, yaitu kemampuan memahami wacana atas dasar penggunaan kemampuan linguistik dan ekstralinguistik. Pengukuran tingkat penguasaan kemampuan pragmatik itu dilakukan dengan menugaskan peserta tes untuk mengenali, dan untuk mengembalikan seperti aslinya, bagian-bagian suatu wacana yang telah dihilangkan.
d.    Jenis Tes Berdasarkan Fungsinya Sebagai Alat Pengukur Perkembangan Belajar Peserta Didik.
1)    Tes Seleksi (الإمتحان الإنتخابى)
Adalah yang sering disebut dengan “ujian saringan/ujian masuk”. Tes ini dilaksanakan dalam rangka penerimaan siswa baru, hasil tes ini digunakan untuk memilih calon peserta didik yang paling baik dari sekian banyak calon yang mengikuti tes.
Tes seleksi dapat dilaksanakan secara lisan, secara tertulis dengan tes perbuatan, dan dapat juga ketiga jenis tes ini dilaksanakan secara serempak.
2)    Tes Awal (الإمتحان المبدئى)
Sering disebut dengan istilah pre-test. Tes awal adalah tes yang dilaksanakan sebelum bahan pelajaran diberikan kepada peserta didik. Materi tes awal ditekankan pada bahan-bahan penting yang seharusnya sudah diketahui oleh peserta didik sebelum pembelajaran diberikan. Tes jenis ini bertujuan untuk mengetahui sejauh manakah materi atau bahan pelajaran yang akan diajarkan telah dapat dikuasai oleh peserta didik.
3)    Tes Akhir (الإمتحان النهائى)
Sering disebut dengan istilah post-test. Tes ini bertujuan untuk mengetahui apakah semua materi pelajaran yang tergolong penting sudah dapat dikuasai dengan baik oleh peserta didik. Materi tes akhir adalah bahan-bahan pelajaran yang tergolong penting, yang telah diajarkan kepada peserta didik, dan biasanya naskah tes akhir dibuat sama dengan naskah tes awal.
4)    Tes Formatif (الإمتحان اليومى)
Yaitu tes yang diberikan untuk memonitor kemajuan belajar selama proses pembelajaran berlangsung. Tes ini diberikankan dalam tiap satuan unit pembelajaran.
Manfaat tes formatif bagi peserta didik adalah :
•    Untuk mengetahui apakah peserta didik sudah menguasai materi dalam tiap unit pembelajaran.
•    Merupakan penguatan bagi peserta didik.
•    Merupakan usaha perbaikan bagi siswa, karena dengan tes formatif peserta didik mengetahui kelemahan-kelemahan yang dimilikinya.
•    Peserta didik dapat mengetahui bagian dari bahan yang mana yang belum dikuasainya.
5)    Tes Summatif (الإمتحان النصف السنوى)
Tes sumatif diberikan dengan maksud untuk mengetahui penguasaan atau pencapaian peserta didik dalam bidang tertentu. Tes sumatif dilaksanakan pada tengah atau akhir semester.


6)    Tes Penempatan
Adalah tes yang diberikan dalam rangka menentukan jurusan yang akan dimasuki peserta didik atau kelompok mana yang paling baik ditempati atau dimasuki peserta didik dalam belajar.
7)    Tes Diagnosis(الإمتحان الفحصى)
Adalah tes yang digunakan untuk mendiagosis penyebab kesulitan yang dihadapi seseorang baik dari segi intelektual, emosi, fisik dan lain-lain yang mengganggu kegiatan belajarnya.

3.    Ciri-ciri Tes Yang Baik
Sebuah tes dapat dikatakan baik sebagai alat pengukur harus memenuhi persyaratan tes, yaitu memiliki :
    Validitas
Sebuah data atau informasi dapat dikatakan valid apabila sesuai dengan keadaan sebenarnya. Jika data yang dihasilkan dari sebuah instrumen valid, maka dapat dikatakan bahwa instrumen tersebut valid, karena dapat memberikan gambaran tentang data secara benar sesuai dengan kenyataan/keadaan sesungguhnya. Sebuah tes disebut valid apabila tes itu dapat tepat mengukur apa yang hendak diukur.
    Reliabilitas
Reliabilitas sebagai alat ukut yang hasil pengukurannya digunakan untuk membuat berbagai keputusan terpenting. Sebuah tes dikatakan reliabilitas apabila skor yang dihasilkan hasil pengukuran kosisten, tidak berubah-ubah, dapat dipercaya karena tetap dan tidak berubah secara mencolok.
    Objektivitas
Objektif berarti tidak adanya unsur pribadi yang mempengaruhi. Lawan dari objektif adalah subjektif, artinya terdapat unsur pribadi yang mempengaruhi. Sebuah tes dikatakan memiliki objektivitas apabila dalam melaksanakan tes itu tidak ada faktor subjektif yang mempengaruhi.
    Praktikabilitas
Tes yang praktis adalah tes yang :
1)    Mudah dilaksanakan
2)    Mudah pemeriksaannya
3)    Dilengkapi dengan petunjuk-petunjuk yang jelas, sehingga dapat diberikan/diawali oleh orang lain.

    Ekonomis
Adalah bahwa pelaksanaan tes tersebut tidak membutuhkan ongkos/biaya yang mahal, tenaga yang banyak, dan waktu yang lama.

D.    Simpulan
    Tes adalah suatu pertanyaan atau tugas yang terencana untuk memperoleh informasi tentang objek atau sasaran tes yang setiap butir pertanyaan atau tugas tersebut mempunyai jawaban atau ketentuan yang dianggap benar. Jadi, Tes bahasa adalah suatu alat atau prosedur yang digunakan dalam melakukan penilaian dan evaluasi pada umumnya terhadap kemampuan bahasa dengan melakukan pengukuran terhadap kemampuan bahasa, yaitu menyimak, berbicara, membaca dan menulis.
    Jenis-jenis Tes Bahasa
a.    Jenis Tes Bahasa Berdasarkan Pendekatan Kajian Bahasa

-    Tes Diskret
-    Tes Integratif
-    Tes Pragmatik
-    Tes Komunikatif

b.    Jenis Tes Bahasa Berdasarkan Sasaran Tes Bahasa

-    Tes Kemampuan Menyimak
-    Tes Kemampuan Berbicara
-    Tes Kemampuan Membaca
-    Tes Kemampuan Menulis

c.    Jenis Tes Bahasa Berdasarkan Tes Bahasa Khusus
-    Tes Dikte
-    Tes Cloze
d.    Jenis Tes Berdasarkan Fungsinya Sebagai Alat Pengukur Perkembangan Belajar Peserta Didik.
-    Tes Seleksi (الإمتحان الإنتخابى)
-    Tes Awal (الإمتحان المبدئى)
-    Tes Akhir (الإمتحان النهائى)
-    Tes Formatif (الإمتحان اليومى)
-    Tes Summatif (الإمتحان النصف السنوى)
-    Tes Penempatan
-    Tes Diagnosis(الإمتحان الفحصى)
    Ciri-ciri Tes Yang Baik
Sebuah tes dapat dikatakan baik sebagai alat pengukur harus memenuhi persyaratan tes, yaitu memiliki :
-    Validitas
-    Reliabilitas
-    Objektivitas
-    Praktikabilitas
-    Ekonomis

E.    Daftar Pustaka
Acep Hermawan. 2011. Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab. PT. Remaja Rosdakarya : Bandung.
Anas Sudijono. 1996. Pengantar Evaluasi Pendidikan. PT. Raja Grafindo Persada : Jakarta.
Hisyam Zaini, dkk. 2002. Desain Pembelajaran di Perguruan Tinggi. CTSD IAIN Sunan Kalijaga : Yogyakarta.
Suharsimi Arikunto. 2002. Dasar-dasar Evaluasi Pendidikan. Bumi Aksara : Jakarta.
http://arerariena.wordpress.com/2011/02/02/tes-bahasa/
http://minaltimay.wordpress.com/2010/12/16/pengertian-tes-jenis-jenis-tes/





Sabtu, 28 April 2012

PERGULATAN IMAN DI TENGAH BADAI KEMUNGKARAN


PERGULATAN IMAN DI TENGAH BADAI KEMUNGKARAN
Alkisah, pada suatu hari di bulan Ramadan, ada seorang santri yang baru turun gunung (boyong. Jawa) dari pondok pesantren. Ia hendak ke Jakarta untuk mengunjungi kakaknya yang tinggal disana dan ingin merasakan berpuasa di kota yang tersibuk di Indonesia. Saat perjalan didalam bus kota yang ditumpanginya, dia menyaksikan langsung di depannya sesuatu yang aneh buat ukuran dirinya. Misalnya, prilaku bermesraan dengan cara berpelukan tanpa merasa risi dengan orang-orang yang ada disekeliling. Wanitanya mengenakan pakian serba mini dengan belahan (maaf) paha dan membiarkan dada terbuka secara tanggung.
Dia terguncang, seraya mengucapkan astagfirullah berkali-kali, ditatapnya langit Jakarta dengan rasa tak percaya. Dicobanya menengok kanan dan kiri untuk menangkap kesan orang-orang disekitar, apakah mereka memiliki perasaan yang sama dengannya? Ternyata ia menangkap wajah-wajah orang Jakarta itu biasa-biasa saja. Artinya, tidak ada yang luar biasa dari  kejadian yang tampak “langka” di depan matanya itu.
Perjalan yang lumayan melelahkan telah ia tempuh, dan akhirnya sampai pada rumah kakanya. Kakaknya kaget karena dia tidak mengabari kalau mau datang terlebih dahulu. Dirasa capek, kakanya pun mempersilahkan untuk istirahat. Dalam kamar yang gelap ia tidak bisa istirahat dengan tenang karena teringat kejadian yang dilihatnya di dalam bus. Matanya pun sulit dipejamkan. Alhasil, dia mempunyai keinginan pulang kampung esok hari, karena merasa tidak kuat dengan godaan puasa di kota.
Apa yang terjadi kemudian? Esok pagi-pagi ia pamit pulang tergopoh-gopoh. “Bang, lebih baik aku pulan dan berpuasa di kampung saja bersama ibu saja.”
“memangnya kenapa?” tanya sang abang. “aku tidak sanggup menjalankan puasa di Kota ini bang! Bisa-bisa puasaku hancur semua,” jawanya pelan. “Soalnya di Jakarta banyak maksiat dilakukan secara terbuka. Orang tak lagi menghormati bulan Ramadan. Kalau di kampung aku bisa memelihara puasaku tanpa banyak gangguan.” Katanya lagi.
Sang abang pun hanya bisa tertawa mendengar kesan pertama adiknya di Kota Jakarta. Sang abang tidak menyalahkan atau mengiyakan. Tak menyalahkan, karena kesan seperti itu normal-normal saja bagi  masyarakat yang baru menghayati ajaran agama secara simbol-simbol lahiriah.  Agama baru ditangkapnya dengan kasat mata dan gerak-gerik ragawi.
  Tak mengiyakan, sebab agama adalah ungkapan batin dan olah nurani yang amat pribadi. Karena, pandangan seseorang bisa benar disaat ini, tapi bisa salah disaat yang lain.
Kadang, penghayatan tentang nuansa dan nilai-nilai keagamaan hanya mungkin bisa dirasakan, dan tak sanggup dikatakan dengankata-kata. Tiba-tiba kita kehabisan bahasa lisan untuk merumuskan pergulatan batin kita sendiri. Bahkan tak jarang pergulatan batin itu hanya dapat diketahui oleh yanng bersangkutan dengan Tuhannya saja.
Karena itu, sang abang tidak menyegahnya untuk tetap pulang dan berpuasa di kampung. Bagi sang abang, kelihatan sekali bahwa adiknya mengalami keterkejutan budaya. “Biarlah ia belajar menerima sesuatunya suatu saat.” Kata sang abang dalam hati.
Ia memilih berpuasa dikampung karena, tidak banyak godaan  sehingga puasa yang dijalankannya dapat terpelihara dengan baik. Sedangkan, berpuasa di kota yang hilir mudik dengan kemaksiatan secara terbuka, yang akhirnya menurutnya dapat merusak dan mengotori kehidmaan dalam menjalankan puasa. Lantas sang adik memilih untuk meninggalkan kota tersebut.
Dalam al-Quran surat al-Syams ayat 9-10, Allah SWT telah berfirman yang artinya: “Beruntunglah orang-orang yang gemar mensucikan diri, dan merugilah orang-orang yang rajin mengotorinya.”
Jika ditarik lebih dalam isi kandungan ayat diatas, maka dapat diartikan bahwa dalam rangka menyucikan diri dan pertobatan batin, Allah tidak mengajak hamba-Nya untuk lari dari tantangan iman, melainkan menyongsongnya dengan penuh percaya diri.  Disanalah akan terlihat siapa yang benar-benar suci dan siapa yang akan lebur menjadi debu, seperti sebuah lagu:
Di situ kita lihat
Sinarnya yang hakikat
Debu jadi permata
Hina jadi mulia…..
 Dengan judul“suci dalam debu” yang dipopulerkan oleh group band asal Malaysia, Iklim.
Disaat melihat dan menyaksikan orang lain berbuat dosa di depan kita, maka itulah sebuah tantangan yang harus dihadapi. Apakah cukup mampu bagi yang menyaksikannya kemudian sanggup menahan diri untuk tidak tergoda dan terpeleset pada perbuatan dosa tersebut ataukah sebaliknya? Apalagi disaat kita, contohnya, khusuk dalam menjalankan puasa, tentu godaan tersebut kian terasa berat. Bagi mereka yang kukuh imannya maka tantangan ini akan terasa mengasikkan untuk dijalani.
Maka dari sinilah kita bisa berpendapat, bahwa puasa yang dijalankan di tempat yang banyak kemaksiatan, justru akan menaikan kualitas puasa itu sendiri. Dan sebaliknya jika puasa dikerjakan di tempat yang insentitas kemaksiatannya rendah, maka redah pula kualitas puasa itu. Allah SWT telah menjelaskan dalam kitab suci al-Quran:
Apakah kamu mengira bahwa kamu akan dibiarkan mengaku iman sebelum Allah menguji kamu agar Dia benar-benar tahu bahwa kamu benar-benar beriman ataukan hanya pendusta belaka.” (Q.S: al-Ankabut 2-3)
Berarti, iman itu berada dalam cobaan, godaan, dan tantangan. Bukan sebaliknya, hidup tanpa ada ritangan yang berarti. Dalam suatu sajak, Imam Ghozali berkata:
Biarpun godaan mengepung mata
Hingga mata pun menjadi buta
Akan percuma semata-mata
Itulah karena Tuhan semata

Kalau dirunut secara natsar, sajak tersebut dapat dijabarkan bahwa seseorang yang kuat pribadinya adalah dia yang membangun dirinya laksana karang di tengah badai. Tak tergoyahkan walaupun kemaksiatan mengepungnya. Begitu juga iman. Iman yang kokoh berasal atau muncul dari pergulatan jiwa yang melelahkan dan meletihkan. Ia bukan sesuatu yang jatuh tiba-tiba dari langit, tapi suatu usaha atau ikhtiar yang menguras tenaga dan memeras keringat melawan kerikil-kerikil tajam yang menghadang, siapa yang melintasinya akan merasakan ketajamannya, tidak mengenal santri atau abangan.
Dalam tataran ranah ini, selayaknya kita memuji peranan ulama’ dan umara. Dengan kearifan mereka masing-masing memanggil kita semua, terutama generasi muda, agar tidak mudah tergoda oleh budaya luar yang dihanyutkan oleh arus globalisasi. Maka dari itu, ulama’ dan umara menghimbau kita agar selalu memperkuat pertahanan budaya dan agama untuk menyaring dan memilih secara kritis apa saja yang masuk ke dalam negara kita ini pada era globalisasi. 
Pada masa ini, kehancuran moral pribadi seseorang dikarenakan lemahnya iman. Ini dipicu kurang tangguhnya benteng iman dari gempuran kemaksiatan yang tidak mengenal tempat dan waktu. Kapan saja dan dimana ia mengintai dan siap menumbangkan iman seseorang.
Kemajuan negara ini bertumpu pada pemuda. Kalau pemudanya sudah lemah moralnya, maka tinggal menunggu kehancuran seluruh negara.  Sudah saatnya, terutama kaum muda mempersiapkan diri guna memperkokoh iman dengan menjalankan ajaran agama dengan ikhlas dan sungguh-sungguh agar tidak terjerumus ke lembah  dunia hitam. Dengan begitu, dapat selamat di dunia dan bahagia di akhirat kelak.
 

Senin, 23 April 2012

INTEGRITAS ILMU PENGETAHUAN DALAM AL-QUR’AN

INTEGRITAS ILMU PENGETAHUAN DALAM AL-QUR’AN

A.    Pendahuluan
Selama ini ada sebuah adagium yang berkembang di dunia Islam dan sangat diyakini kebenarannya, agama Islam itu “Ya’lu wa la yu’la alaihi”  (unggul dan tidak ada yang lebih unggul darinya). Adagium ini tidak hanya menjadi sebuah slogan kebanggaan semata, tetapi telah dibuktikan oleh umat Islam dengan menguasai sebagian besar wilayah di dunia dan membangun sebuah peradaban yang tak tertandingi pada masanya.
Kemajuan peradaban ini ditandai dengan revolusi ilmiah yang terjadi secara besar-besaran di dunia Islam. Cerdik cendikia pun bermunculan dalam berbagai disiplin pengetahuan, baik dalam bidang agama maupun non-agama (pengetahuan umum). Tidak hanya menyangkut permasalahan fiqih dan teologi, tetapi juga dalam bidang filsafat, matematika, astronomi, kedokteran dan lain sebagainya.  Dalam bidang hukum dikenal beberapa ulama besar yang mazhab mereka diikuti oleh sebagian besar umat Islam di dunia hingga sekarang, seperti Imam Malik, Imam Abu Hanifah, Imam Syafi’i, dan Imam Hanbal. Dalam bidang teologi seperti Imam al-Asy’ari, Imam al-Maturidi, Wasil bin ‘Ata, dan al-Jubba’i. Dalam bidang tassawuf seperti Dzun Nun al-Misri, Abu Yazid al-Busthami, dan al-Hallaj. Dalam bidang filsafat seperti al-Kindi, al-Farabi, Ibnu Sina, dan Ibnu Miskawaih. Dan beberapa ilmuwan yang bergerak dalam bidang pengembangan ilmu pengetahuan dan teknologi seperti Ibnu al-Haysam, Ibnu Hayyan, al-Khawarizmi, al-Masudi dan al-Razi.  Satu hal yang menarik adalah para cerdik cendikia tersebut mempunyai pandangan yang menunjukkan adanya kesatupaduan antara ilmu pengetahuan dan iman. Tradisi ilmiah dalam masyarakat muslim pada saat itu mempunyai nilai yang sangat “Islamis” karena kuatnya pengaruh dari kitab suci al-Qur’an.
Al-Qur’an merupakan firman Allah yang tidak mengandung kontradiksi. Al-Qur’anlah kitab yang telah diturunkan oleh Allah kepada utusannya sebagai petunjuk. Al-Qur’an adalah kitab terakhir dan berada dalam penjagan Allah swt. Oleh sebab itu, sains akan berkembang cepat hanya apabila dituntun oleh al-Qur’an, dan mengambil kebenaran darinya. Karena, hanya dengan demikian sains  mengikuti jalan Allah.
B.    Permasalahan
Dari latar belakang di atas, terdapat beberapa masalah yang harus dikupas dalam makalah ini. Di antara masa tersebut adalah:
1.    Beberapa ayat al-Qur’an yang berbicara tentang gejala alam kemudian diinterprestasikan dalam konteks modern.
2.    Ilmu agama islam rahmatal lil’alamin sebagai hasil dari objektivikasi etika islam.
3.    Skema ilmu fiqh (hukum) secara metodologi dalam mencapai kebenaran.
4.    Metode untuk mengurangi jurang pemisah antara ilmu yang dikembangkan dari ayat-ayat al-Qur’an dengan ilmu yang diperoleh melalui penelitian atas kejadian fenomena alam nyata.
C.    Pembahasan
1.    Ayat-ayat al-Qur’an Tentang Gejala Alam dengan Diinterprestasikan dalam Konteks Modern
Dalam beberapa waktu belakangan ini tersebar isu yang banyak tersebar dan menarik untuk dicermati. Bahwa, ternyata waktu kejadian persis waktu gempa ada di dalam ayat suci al Quran. SMS, facebook, twitter, dan emailpun marak di isi oleh berita tersebut. Benarkah gempa bumi ini adalah hukuman Tuhan atau hanya sekedar fenomena alam biasa?
Gempa bumi yang beruntun mengguncang berbagai daerah di Indonesia ternyata membuat manusia sibuk menganalisa dan berusaha menangkap tanda-tanda alam ini. Bagi para ilmuwan khususnya dengan minat seismologi bencana gempa yang beruntun ini adalah adalah informasi dan data ilmiah yang paling berguna untuk mengungkapkan berbagai misteri bencana alam yang menakutkan ini.
Sedangkan bagi kelompok manusia yang bijak dan beriman maka gempa akan di analisa apakah gempa adalah suatu tanda alam untuk menyampaikan pesan dari kemurkaan Tuhan terhadap ulah manusia. Sedangkan bagi kelompok manusia yang kurang peduli maka analisa yang terucap adalah, “biasa saja kematian akan ada di mana saja, ngga usah pusing-pusing untuk memikirkannya. Toh, orang main caturpun akan bisa mati sakit jantung, nah loh.”. Pada kelompok orang yang bijak akan senantiasa mencoba mengaitkan tanda alam ini dengan perbuatan manusia sendiri.
Tanpa diketahui siapa yang memulai atau berusaha untuk menganalisa setelah paska bencana beruntun itu timbul cerita yang hangat beredar di masyarakat bahwa ternyata waktu peristiwa gempa dikaitkan dengan ayat suci al Quran. Entah memang kebetulan atau memang hal itu adalah isyarat Ilahi ternyata pesan-pesan yang terungkapun secara persis sama dengan kejadiannya. Gempa susulan di Padang pukul 17.58 WIB. Ternyata dalam kitab suci Alquran, surat 17 (Al Israa') ayat 58 tertuilis bahwa: "Tak ada suatu negeri pun (yang durhaka penduduknya), melainkan Kami membinasakannya sebelum hari kiamat atau Kami azab (penduduknya) dengan azab yang sangat keras. Yang demikian itu telah tertulis di dalam kitab (Lauh Mahfuz)".  Bahkan gempa susulan di Padang pada pukul 17.58 WIB, bila ditilik dalam ayat suci al Quran surat 17 (Al Israa') ayat 58, yang tertulis adalah : "Tak ada suatu negeri pun (yang durhaka penduduknya), melainkan Kami membinasakannya sebelum hari kiamat atau Kami azab (penduduknya) dengan azab yang sangat keras. Yang demikian itu telah tertulis di dalam kitab (Lauh Mahfuz)". Sedangkan gempa bumi di Jambi yang terjadi tanggal 1 Oktober 2009 pukul 08.52 WIB. Surat 8 (Al Anfaal) ayat 52 : "(Keadaan mereka) serupa dengan keadaan Fir'aun dan pengikut-pengikutnya serta orang-orang sebelumnya. Mereka mengingkari ayat-ayat Allah, maka Allah menyiksa mereka disebabkan dosa-dosanya. Sesungguhnya Allah Maha Kuat lagi Amat Keras siksaan-Nya". Hanya Allah yang tahu.
Bila dilihat dari berbagai sudut pandang baik ilmiah, budaya, sosial atau agama maka penyebab bencana alam atau gempa selalu diinterpretasikan hal yang berbeda. Tetapi bila dilihat lebih bijak bisa saja berbagai analisa sudut pandang tersebut akan bertautan. Berbagai sudut pandang itu bila disinergiskan akan terjadi analisa umum bahwa terjadi dua hal penyebab utama gempa. Faktor pertama adalah fenomena alam di mana karena kondisi alam Indonesia yang terjadi pertemuan lempeng besar dunia ada di daerah rawan tertentu di Indonesia. Sebagai manusia beriman, bagaimanapun bencana alam terjadi karena atas ijin Allah. Kekuatan Pencipta adalah sutradara tunggal dalam segala kejadian dalam kehidupan di alam ini, termasuk bencana alam. Faktor kedua disebabkan karena perbuatan dosa atau maksiat sekelompok.
Tampaknya lagi Ebit G Ade yang selalu terngingang-ngingang berulang kali saat bencana terjadi di Indonesia, dapat menjadi kunci utama untuk menyikapi berbagai cerita heboh yang beredar tersebut. INI BUKAN HUKUMAN, HANYA SATU ISYARAT BAHWA KITA HARUS BANYAK BERBENAH. Bahwa kita jangan hanya mereka-reka dan termenung dengan berbagai bencana gempa ini. Tetapi segera setiap manusia Indonesia harus introspeksi diri masalah hubungan manusia dengan manusia, manusia dengan alam atau manusia dengan Penciptanya. Bukankah Allah akan merubah nasib manusia bila manusia bisa merubah dan berusaha. Manusia tidak harus sekedar berdoa saja, tetapi harus berusaha untuk mencegah atau meminimalkan korban atas kehidupan alam yang kadang berubah ganas.

2.    Islamisasi Ilmu Pengetahuan sebagai Hasil dari Objektivikasi Etika Islam yang Bermanfaat Bagi Seluruh Alam
Ketika mendengar istilah Islamisasi Ilmu pengetahuan, ada sebuah kesan bahwa ada sebagian ilmu yang tidak Islam sehingga perlu untuk diislamkan. Dan untuk mengislamkannya maka diberikanlah kepada ilmu-ilmu tersebut dengan label "Islam" sehingga kemudian muncullah istilah-istilah ekonomi Islam, kimia Islam, fisika Islam dan sebagainya. Bahkan ada sebagian orang yang ceroboh menganggap Islamisasi sebagai suatu proses yang berkaitan dengan objek-objek eksternal, kemudiannya mengaitkannya dengan komputer, kereta api, mobil bahkan bom Islam. Pada tingkat yang lebih tinggi lagi, ada yang terbelengu oleh pandangan dualistis, memberikan perhatian yang sedikit sekali pada pengembangan yang telah dilakukan oleh para cendikiawan dan pemikir muslim, mereka lebih tertarik melakukan pengembangan institusi-institusi, seolah-olah institusi-institusi tersebut dapat didirikan dengan baik tanpa para cendikiawan dan pemikir yang mumpuni di dalamnya.
Pengertian Islamisasi ilmu pengetahuan ini secara jelas diterangkan oleh al-Attas, yaitu:
… Pembebasan manusia dari tradisi magis, mitologis, animistis, kultur-nasional (yang bertentangan dengan Islam) dan dari belengu paham sekuler terhadap pemikiran dan bahasa…Juga pembebasan dari kontrol dorongan fisiknya yang cenderung sekuler dan tidak adil terhadap hakikat diri atau jiwanya, sebab manusia dalam wujud fisiknya cenderung lupa terhadap hakikat dirinya yang sebenarnya, dan berbuat tidak adil terhadapnya. Islamisasi adalah suatu proses menuju bentuk asalnya yang tidak sekuat proses evolusi dan devolusi…

Ini artinya dengan Islamisasi ilmu pengetahuan, umat Islam akan terbebaskan dari belengu hal-hal yang bertentangan dengan Islam, sehingga timbul keharmonian dan kedamaian dalam dirinya, sesuai dengan fitrahnya.
Untuk melakukan Islamisasi ilmu pengetahuan tersebut, menurut al-Attas, perlu melibatkan dua proses yang saling berhubungan. Pertama ialah melakukan proses pemisahan elemen-elemen dan konsep-konsep kunci yang membentuk kebudayaan dan peradaban Barat, dan kedua, memasukan elemen-elemen Islam dan konsep-konsep kunci ke dalam setiap cabang ilmu pengetahuan masa kini yang relevan.  Jelasnya, "ilmu hendaknya diserapkan dengan unsur-unsur dan konsep utama Islam setelah unsur-unsur dan konsep pokok dikeluarkan dari setiap ranting.
Secara umum, Islamisasi ilmu tersebut dimaksudkan untuk memberikan respon positif terhadap realitas ilmu pengetahuan modern yang sekularistik dan Islam yang "terlalu" religius, dalam model pengetahuan baru yang utuh dan integral tanpa pemisahan di antaranya. Sebagai panduan untuk usaha tersebut, al-Faruqi menggariskan satu kerangka kerja dengan lima tujuan dalam rangka Islamisasi ilmu, tujuan yang dimaksud adalah:
a.    Penguasaan disiplin ilmu modern.
b.     Penguasaan khazanah arisan Islam.
c.    Membangun relevansi Islam dengan masing-masing disiplin ilmu modern.
d.    Memadukan nilai-nilai dan khazanah warisan Islam secara kreatif dengan ilmu-ilmu modern.
e.    Pengarahan aliran pemikiran Islam ke jalan-jalan yang mencapai pemenuhan pola rencana Allah.
Penulis sepakat dengan apa yang dikemukakan oleh Wan Mohd Nor Wan Daud  yang mengatakan bahwa "ketika program Islamisasi ilmu pengetahuan kontemporer dan institusinya ini dipahami dan disebarkan dengan benar dan diterapkan dengan bijaksana, ia memiliki kemampuan yang unik dalam proses universalisasi prinsip-prinsip keagamaan dan etika-hukum, serta dalam mempersatukan pelbagai golongan umat manusia di sekitar mereka, yang mampu menerobos rintangan-rintangan linguistik, rasial, sosial-ekonomi, gender, bahkan religius." Dan harus kita sadari bahwa untuk mengislamkan ilmu bukanlah pekerjaan mudah, tidak sekedar memberikan label Islam atau ayatisasi terhadap pengetahuan kontemporer, tetapi dibutuhkan kerja keras dan orang-orang yang mampu mengidentifikasi pandangan hidup Islam sekaligus mampu memahami budaya dan peradaban Barat sehingga apa yang menjadi cita-cita bersama bisa terealisasi sesuai dengan yang diinginkan.
Contoh konkrit dari proses objektivikasi keilmuan Islam adalah Ekonomi Syariah yang prakteknya dan teori-teorinya berasal dari wahyu Tuhan. Islam menyediakan etika dalam perilaku ekonomi antara lain; bagi hasil (al-Mudlarabah) dan kerja sama (al-Musyarakah). Di sini Islam mengalami objektivitas dimana etika agama menjadi ilmu yang bermanfaat bagi seluruh manusia, baik muslim maupun non muslim, bahkan arti agama sekalipun. Kedepan, pola kerja keilmuan yang integralistik dengan basis moralitas keagamaan yang humanistik dituntut dapat memasuki wilayah-wilayah yang lebih luas seperti: psikologi, sosiologi, antropologi, kesehatan, teknologi, ekonomi, politik, hubungan internasional, hukum dan peradilan dan seterusnya.

3.    Skema Ilmu Tauhid secara Metodologi dalam Mencapai Kebenaran
Model integrasi keilmuan IFIAS (International Federation of Institutes of Advance Study) muncul pertama kali dalam sebuah seminar tentang "Knowledge and Values", yang diselenggarakan di Stickholm pada September 1984.4 Model yang dihasilkan dalam seminar itu dirumuskan dalam gambar sekama berikut ini:
Gambar 1: Model Integrasi Keilmuan IFIAS

Skema di atas kurang lebih dapat dijelaskan sebagai berikut:
Iman kepada Sang Pencipta membuat ilmuwan Muslim lebih sadar akan segala aktivitasnya. Mereka bertanggungjawab atas perilakunya dengan menempatkan akal di bawah otoritas Tuhan. Karena itu, dalam Islam, tidak ada pemisahan antara sarana dan tujuan sains. Keduanya tunduk pada tolok ukur etika dan nilai keimanan. Ia harus prinsip bahwa sebagai ilmuwan yang harus mempertanggungjawabkan seluruh aktivitasnya pada Tuhan, maka ia harus menunaikan fungsi sosial sains untuk melayani masyarakat, dan dalam waktu yang bersamaan melindungi dan meningkatkan institusi etika dan moralnya. Dengan demikian, pendekatan Islam pada sains dibangun di atas landasan moral dan etika yang absolut dengan sebuah bangunan yang dinamis berdiri di atasnya. Akal dan objektivitas dianjurkan dalam rangka menggali ilmu pengetahuan ilmiah, di samping menempatkan upaya intelektual dalam batas-batas etika dan nilai-nilai Islam.  Anjuran nilai-nilai Islam abadi seperti  khilafala, ibadah,  dan  adl adalah aspek subjektif sains Islam. Emosi, penyimpangan, dan prasangka manusia harus disingkirkan menuju jalan tujuan mulia tersebut melalui penelitian ilmiah. Objektivitas lembaga sains itu berperan melalui metode dan prosedur penelitian yang dimanfaatkan guna mendorong formulasi bebas, pengujian dan analisis hipotesis, modifikasi, dan pengujian kembali teori-teori itu jika mungkin. Karena sains menggambarkan dan rnenjabarkan aspek realitas yang sangat terbatas, ia dipergunakan untuk mengingatkan kita akan keterbatasan dan kelemahan kapasitas manusia. Alquran juga mengingatkan kita agar sadar pada keterbatasan kita sebelum terpesona oleh keberhasilan penemuan-penemuan sains dan hasil-hasil penelitian ilmiah.
4.    Metode untuk Mengurangi Jurang Pemisah antara Ilmu yang Dikembangkan dari Ayat-ayat al-Qur’an dengan Ilmu yang Diperoleh melalui Penelitian atas Kejadian Fenomena Alam Nyata.
Terdapat asumsi bahwa ilmu pengetahuan yang berasal dari negara-negara barat dianggap sebagai pengetahuan yang sekuler oleh karenanya ilmu tersebut harus ditolak, atau minimal ilmu pengetahuan tersebut harus dimaknai dan diterjemahkan dengan pemahaman secara islami. Ilmu pengetahuan yang sesungguhnya merupakan hasil dari pembacaan manusia terhadap ayat-ayat Allah swt, kehilangan dimensi spiritualitasnya, maka berkembangkanlah ilmu atau sains yang tidak punya kaitan sama sekali dengan agama. Tidaklah mengherankan jika kemudian ilmu dan teknologi yang seharusnya memberi manfaat yang sebanyak-banyaknya bagi kehidupan manusia ternyata berubah menjadi alat yang digunakan untuk kepentingan sesaat yang justru menjadi “penyebab” terjadinya malapetaka yang merugikan manusia.
Amin Abdullah memandang, integrasi keilmuan mengalami kesulitan, yaitu kesulitan memadukan studi Islam dan umum yang kadang tidak saling akur karena keduanya ingin saling mengalahkan. Oleh karena itu, diperlukan usaha interkoneksitas yang lebih arif dan bijaksana. Interkoneksitas yang dimaksud oleh Amin Abdullah adalah: “Usaha memahami kompleksitas fenomena kehidupan yang dihadapi dan dijalani manusia. Sehingga setiap bangunan keilmuan apapun, baik keilmuan agama, keilmuan sosial, humaniora, maupun kealaman tidak dapat berdiri sendiri …. maka dibutuhkan kerjasama, saling tegur sapa, saling membutuhkan, saling koreksi dan saling keterhubungan antara disiplin keilmuan.
Pendekatan integratif-interkonektif merupakan pendekatan yang tidak saling melumatkan dan peleburan antara keilmuan umum dan agama. Pendekatan keilmuan umum dan Islam sebenarnya dapat dibagi menjadi tiga corak yaitu: paralel, linear dan sirkular.
a.    Pendekatan paralel masing-masing corak keilmuan umum dan agama berjalan sendiri-sendiri tanpa ada hubungan dan persentuhan antara satu dengan yang lainnya.
b.    Pendekatan Linear, salah satu dan keduanya akan menjadi primadona, sehingga ada kemungkinan berat sebelah.
c.    Pendekatan Sirkular, masing-masing corak keilmuan dapat memahami keterbatasan, kekurangan dan kelemahan pada masing-masing keilmuan dan sekaligus bersedia mengambil manfaat dari temuan-temuan yang ditawarkan oleh tradisi keilmuan yang lain serta memiliki kemampuan untuk memperbaiki kekurangan yang melekat pada diri sendiri.
Pendekatan integratif-interkonektif merupakan usaha untuk menjadikan sebuah keterhubungan antara keilmuan agama dan keilmuan umum. Muara dari pendekatan integratif-interkonektif menjadikan keilmuan mengalami proses obyektivikasi dimana keilmuan tersebut dirasakan oleh orang non Islam sebagai sesuatu yang natural (sewajarnya), tidak sebagai perbuatan keagamaan.  Sekalipun demikian, dari sisi yang mempunyai perbuatan, bisa tetap menganggapnya sebagai perbuatan keagamaan, termasuk amal, sehingga Islam dapat menjadi rahmat bagi semua orang.

D.    Simpulan
1.    Alquran diturunkan kepada manusia disamping sebagai pembeda antara yang hak dan yang batil, juga menuntun manusia untuk menuntut dan mengembangkan ilmu pengetahuan.
2.    Sejak kredibilitas Gereja sebagai sumber informasi ilmiah merosot, maka bertumbuh suburlah pendekatan saintifik dalam ilmu pengetahuan menuju ilmu pengetahuan sekuler.
3.    Terjadinya dikotomi ilmu pengetahuan Islam dengan ilmu-ilmu umum menyebabkan para ilmuan Islam berusaha melakukan Islamisasi atau integrasi kedua ilmu tersebut, sebab kalau hal ini tidak dilakukan maka akan membawa  dampak negatif bagi kehidupan manusia.
4.    Respon cendekiawan muslim berkaitan hubungan antara ilmu pengetahuan Islam dan umum ada 3 tipologi, yaitu: Restorasionis, Rekonstruksionis, dan Reintegrasi.
5.    Penyatuan antara ilmu-ilmu keislaman dengan ilmu-ilmu umum lebih condong kepada integrasi-interkoneksitas dan mengacu kepada perspektif ontologis, Epistemologis dan aksiologis.


























Daftar Pustaka
Departemen Agama RI, Alquran dan Terjemahnya, (Madinah Al-Munawwarah: Mujamma’ al-Malik Fahd li Thibaat al-Mushhaf al-Syarief, 1418 H.
Hanna Djumhana Bastaman, Integrasi Psikologi dengan Islam: Menuju Psikologi Islami (Yogyakarta: Pustaka Pelajar, 1997),
Harun Nasution, Pembaharuan dalam Islam: Sejarah Pemikiran dan Gerakan (Jakarta: Bulan Bintang, 1975),
Hashim, Rosnani, Gagasan Islamisasi Kontemporer: Sejarah, Perkembangan dan Arah Tujuan, dalam Islamia: Majalah Pemikiran dan Peradaban Islam (INSIST: Jakarta, Thn II No.6/ Juli-September 2005),
Kuntowijoyo, Islam Sebagai Ilmu, (Cet. II, Jakarta: Penerbit: Teraju, 2005),
Nurman Said, Wahyuddin Halim, Muhammad Sabri, Sinergi Agama dan Sains, (ed) (Cet I; Makassar: Alauddin Press, 2005), h. xxxvi.
Prof.DR.M.Amin Abdullah, Islamic Studies Di Perguruan Tinggi: Pendekatan Integratif-Interkonektif, (Cet.I, Yogyakarta: Penerbit Pustaka Pelajar, 2006),
Syed Naquib al-Attas dalam Adnin Armas, Westernisasi dan Islamisasi Ilmu, dalam Islamia: Majalah Pemikiran dan Peradaban Islam (INSIST: Jakarta, Thn II No.6/ Juli-September 2005),
Tim Perumus Fakultas Tehnik Universitas Muhammadiyah Jakarta, Al-Islam dan Iptek (Jakarta: PT. Raja Grafindo Persada, 1998),









محاسنات المعنوية : التورية , الاستخدام , الاستطراد

المقدمة
الحمدُ لله رب العالمين ، والصلاةُ والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .
أما بعد :فإنَّ البلاغةَ- كما هو معلوم - مطابقةُ الكلام لمقتضى الحقيقة ، وهي لبُّ العربية ، وقد  وُضعتْ لخدمة القرآن الكريم  وكلام النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً، ولخدمة علوم العربية عامةً .
في هذه المقالة سنبحث علم البديع من انواع المحسنات المعنوي . منها : التورية و الاستخدام و الاستطراد .
 البحث
أ‌.    التورية
التورية هي أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان، قريب ظهير غير مراد، وبعيد خفي هو المراد. ومثالنا:
يا عاذلي فيه قل لي  #  إذا بدا كيف أسلو
يمر بي كلّ  يوم   #        وكلّما "مرّ" يحلو
و أنواع التورية هي اربعة:
1)     التورية المجردة
هي التي لا يذكر فيها لازم من لوازم المورّي به (المعنى القريب غير المقصود)، ولا من لوازم المورّى عنه (المعني البعيد المقصود). مثال: الرّحمن على العرش استوى
2)    التورية المرشحة
هي التي يذكر فيها لازم من لوازم المورّى به، أي المعنى القريب غير المقصود. وبما أن هذا اللازم قد يكون واقعا قبل لفظ التورية وقد يكون واقعا بعدها، لذالك سنقف أمام نوعين من أنواع التّورية المرشحة:
أ‌.    ما ذكر لازم المورى به قبل لفظ التورية. مثال: والسّماء بنيناها بأيد
ب‌.     ما ذكر لازم المورى به بعد لفط التورية. مثال:
كأن كانون أهدى من ملابسه  # لشهر تمّوز أنواعاً من الحلل
أو الغزالة من طول المدى خرفت #   فما تفرّق بين الجدي والحمل
3)    التورية المبينة
هي ما ذكر فيها لازم المورى عنه، أي المعني البعيد المقصود. وبما أنّ هذا اللازم قد يقع قبل لفظ التورية، وقد يقع بعده. اتورية المبنية هي نوعين:
أ‌.    ما ذكر لازم المورى عنه قبل لفظ التورية، مثال:
قالوا: أما في جلّق نزهة  # تنسك من أنت به مغرى
يا عاذلي دونك من لحظه # "سهما" ومن عارضه "سطرا"
ب‌.    ما ذكر لازم المورى عنه بعد لفظ التورية، مثال:
أرى ذنب السّرحان في الأفق ظالعا # فهل ممكن أن الغزالة تطلع


4)    التورية المهيأة
هي التورية التي تكون بلفظين، لولا كلّ منهما لما تهيّأت التورية ولا فطن لوجودها أحد. وهي ثلاثة أشكال:
أ‌.    ما تتهيأ به التورة قبل المورّى عنه، مثال:
وأظهرت فينا من سميك سنة # فأظهرت ذاك "الفرض" من ذلك "الندب"
ب‌.    ما تتهيأبه التورية بعد المورى عنه، مثال:"كان يحوك الشمال باليمين"
ج. ما تقع التورية فيه في لفظين إن ضاع أحدهما ضاعت التورية، مثال:
     أيها المنكح الثريّا سهيلا  # عمرك الله كيف يلتقيان
     هي شامية إذا ما استقلّت # وسهيل إذا استقل يماني
ب‌.     الاستخدام
الاستخدام هو ذكر لفظ مشترك بين معنيين، يراد به أحدهما، ثم يعاد عليه ضمير، أو إشارة، بمعناه الآخر، أو يعاد عليه ضميران يراد يئانيهما غير ما يراد بأولهما.
فالأول- كقوله تعالى: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) أريد أولا بالشهر (الهلال) ثم أعيد عليه الضمير أخيرا بمعنى أيام رمضان.
والثاني- كقول البحترى:
فَسَقىَ الْغَضاَ وَالساَّكِنِيْهِ وَإِنْ هُمُوْ    # شَبُّوْهُ بَيْنَ جَواَنِحىِ وَضُلُوْعِى
الغضا: شجر بالبادية، وضمير ساكنيه أولا راجع إلى الغضا، باعتبار (المكان) وضمير شبوه عائد ثانيا إلى الغضا (بمعنى النار الحاصلة من شجر الغضا)، وكلاهما مجاز للغضا. ۱
ت‌.     الاستطراد
تعريفهُ: هو أنْ يخرجَ المتكلمُ منَ الغرض الذي هو فيه إلى غرضٍ آخرَ لمناسبةٍ بينهُما، ثم يرجع فينتقلُ إلى إتمامِ الكلامِ الأولِ، كقول السموأل :
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً          إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا          وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ
 فسياقُ القصيدةِ، للفخرِ بقومهِ، وانتقل منه إلى هجوِ قبيلتي عامرٍ وسلولٍ، ثم عاد إلى مقامه الأول، وهو الفخرُ بقومه
   الخلاصة
    التورية هي أن يذكر المتكلم لفظا مفردا له معنيان، قريب ظهير غير مراد، وبعيد خفي هو  المراد.
    الاستخدام هو ذكر لفظ مشترك بين معنيين، يراد به أحدهما، ثم يعاد عليه ضمير، أو إشارة، بمعناه الآخر، أو يعاد عليه ضميران يراد يئانيهما غير ما يراد بأولهما.
    الاستطراد هو أنْ يخرجَ المتكلمُ منَ الغرض الذي هو فيه إلى غرضٍ آخرَ لمناسبةٍ بينهُما، ثم يرجع فينتقلُ إلى إتمامِ الكلامِ الأولِ
المراجع
السيد المرحوم أحمد الهاشمي، جواهر البلاغة فى المعاني والبيان والبديع، الحرمين
علي بن نايف الشحود ، الخلاصة في علوم البلاغة ، حقوق الطبع متاحة لجميع طلاب العلم والهيئات العلمية
الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم